نقلا عن عربي21
ونحن نعيش أجواء انتصارات الماضي في جو من انتكاسات الحاضر، لم يعد خافيا على أحد أن ما تحقق من انتصارات في تشرين الأول/ أكتوبر 1973، بسواعد الأبطال من جنود وضباط وجبهة شعبية عربية واسعة ومتلاحمة امتدت من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي، تحول بقدرة يد مقتدرة إلى هزيمة نكراء في النتائج، وبدلا من أننا كمصريين نكون قد حررنا سيناء، اكتشفنا أن إسرائيل هي من تحكم القاهرة ذاتها. من هنا بدت تتردد الكثير من الأقاويل حول تلك الحرب التي لا نؤكدها ولا نكذبها، ولكننا بحاجة ماسة لقتل “الفأر” الذي يلعب في عب البعض منا نحوها، ويجعلهم يحملون وجهة نظر خاصة بهم عنها.